ماذا ينقصني كي أصير عصفورا!!؟ / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

-ماذا ينقصني كي أصير عصفورا؟ -لا شيء؛ يداي جناحان بطول شجره ورأسي مليء بالألوان -ماذا ينقصني؟ -لا شيء؛ الحزن النابت في عينيه يشبهني كثيرا أستطيع الآن أن أختصر المسافة على غصن الشجره كي أطل من صدري وأسقسق طويلا على كتف الحزن ******* الحاجة علمتني كيف قراءة المزيد

هموم الكتابة وهوان لغتنا / بقلم: ذ. مختار سعيدي / الجزائر

لا يختلف اثنان على أن اللغة هي المحرك الأساسي لآليات النص مهما كان، ولا يعتلي هذا الأخير منزلة الإبداع الا اذا كانت العبارات راقية ودقيقة، تعبر من مواقعها عن المقاصد في مبناها ومعاناها، ولا وجود لمركبة ترفع من قيمة الأسلوب إلا تنامي اللغة مع تنامي قراءة المزيد

إِلَيْكَ يَا أُمِّي إِلَى رُوحِكِ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ / بقلم: د. محسن عبد المعطي عبد ربه / مصر

مُهْدَاةً إِلَى أُمِّي الْفَاضِلَةِ الْحَاجَّةِ/ صباح شحاتة علام إِلَى نَفْسِهَا الْمُطْمَئِنَّةِ الرَّاضِيَةِ الْمَرْضِيَّةِ عِنْدَ رَبِّهَا الَّتِي تُرَفْرِفُ فِي قٌلُوبِنَا وَتُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ دُنْيَانَا وَفِيكِ لَا يُخْطِئُ الْقِيَاسُ *** وَفِيكِ لَا يَحْدُثُ الْتِبَاسُ وَفِيكِ يَا أُمَّ كُلُّ خَيْرٍ *** قَدْ شَافَهُ فِي الْعِيَانِ نَاسُ وَفِيكِ أُسْطُورَةٌ قراءة المزيد

جديد بلا جديد / بقلم: ذ. صاحب الغرابي / العراق

صورة موَّهتها يد السراب قطعة من رقعة شطرنج تتجاذب حولها الأدوار تحفَّها المكاره طريق مزروع بالحفر لعبة الصبيانيَّة الهوى هل رأيت الغبار ينبت خصباً؟! ثَّم مضى يوشوش الكرسي كرسيٍّ مغروز القوائم في بُرَك الدم على صدى جديد إنَّ أوَّل فسيلة غرسها بعناية في أرض خَصبة قراءة المزيد

توصية / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

من يعيد التوازن فيرد الإعتبار فى الأرض إلى الأخضرالبيئى ضد ظاهرة الاحتباس الحرارى، يوقـف انتشار أسلحة الدمار، يؤسس العدل فى توزيع الخير بين الناس، يقيم بنيانه على سلامة وجدان كل جيل، يمد السواعد فى بناءٍ شامخ المجد. من يفعل كل ذلك، يكفر عن حواء ذنب قراءة المزيد

الخلاص / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

فتحت نافذتها الشّرقيّة، أهدت سمعها لموسيقى العصافير، رتّبت أحزانها على رفوف الماضي، مزّقت أوصال الخيبات، جلدت الإحباط العابث بإرادتها ضفرت الخيط الحريريّ بخفّة، لفتّه حول عنقه، بين دفاترها، لفظ أنفاسه الأخيرة؛ يأسها البائس. ذة. سعيدة محمد صالح / تونس ذة. سعيدة محمد صالح

ذكريات مُدرجة على لوائح النسيان… / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

أترك بعض الذكريات في العراء بلا ذاكرة وبلا اسماء واطلب من الزمن المتمرّد ضدي أن يصفّي حسابه العسير معي وحدي وليس مع ماضِ أخفق حتى في التشبّث بأذيال المستقبل فضاع وضيّع معه نصف عمري… حين تشكو الذاكرة من التضخّم النوعي يكفي فتح النوافذ العليا للقلب قراءة المزيد

لازلت أمشي / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

ومعي جبل من الأسى وعمر فاق الصبر واندحرا وبصيص ضوء يشقه في المدى البعيد البعيد ربما تسكن الروح.. يهدأ هدير البحر وتتلاطم الأمواج فيما بينها تُناطحُ السحاب راس السماء ويهيج إليكِ شوقي وأنت تركنين لصدر الاوجاع تكمدين الآهات والزفرات وتندبين الحظ العاثر… وكلما تحدث إلي قراءة المزيد