الخلاص / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس


فتحت نافذتها الشّرقيّة، أهدت سمعها لموسيقى العصافير، رتّبت أحزانها على رفوف الماضي، مزّقت أوصال الخيبات، جلدت الإحباط العابث بإرادتها ضفرت الخيط الحريريّ بخفّة، لفتّه حول عنقه، بين دفاترها، لفظ أنفاسه الأخيرة؛ يأسها البائس.

ذة. سعيدة محمد صالح / تونس



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *