من يعيد التوازن فيرد الإعتبار فى الأرض إلى الأخضرالبيئى ضد ظاهرة الاحتباس الحرارى، يوقـف انتشار أسلحة الدمار، يؤسس العدل فى توزيع الخير بين الناس، يقيم بنيانه على سلامة وجدان كل جيل، يمد السواعد فى بناءٍ شامخ المجد. من يفعل كل ذلك، يكفر عن حواء ذنب أول معصية أخرجت من الفردوس ـ اّدم ـ الذى ارتكب على الأرض وحده كل هذه الجرائم. من يفعل كل ذلك سوى شراكة نون النسوة فى ترميم حضارة قد تشوهت على يد حضارة ذكورية ذات شق ثقافى فى عا لم أحادى، ماأحوجنا إلى شق طبيعى يمتد كأثر من مودة ورحمه. ليس بين زوجين فحسب ولكن نحو رحاب الإنسانية فنستعيد وجه الحضارة فى إنسانها الكامل.