أمد إليك يدي
كلما زارتني لوعات البعد
وأستجدي
أستسيغ الغياب
وأستبيح كل أصناف عذاباتي
المتكررة
وأردد
لا وقت يكفينا
للحلم
في الليل أتسكع مرتين
وأطل على نوافذي
الأربعة
وهناك في مدينتنا
باب واحد لبيتنا
ونوافذ مشرعة
من الذباب لا تحمينا
وعوالم شتى نقتحمها
نزاحم الخطو
ونجر وراءنا أبحرا من
دموع
تبلل ما جف من المطر
وتسقي أحواض الأرز
المنزوية في الركن
الأسفل
وأزرع وردة حمراء
تسبيني
فأقدمها هدية لأمي
في عيدها الأممي…