رواية «الماضي البسيط» لإدريس الشرايبي: التخلف ليس نتيجة للآخر المستعمر / بقلم: ذ. إبراهيم مشارة / الجزائر

لم تثر رواية مغاربية من الجدل والتحفظ بشأنها والاعتراض، ما أثارته رواية «الماضي البسيط» للروائي المغربي الفرانكفوني إدريس الشرايبي (1926/2007) بل كتب بعض النقاد الغربيين عن الشرايبي المهمش وروايته التي لم تلق ترحيبا في المغرب والعالم العربي، ولا ترجمة واحتفاء من قبل الكتاب والنقاد العرب، قراءة المزيد

ترجمة لنص “إشارات عبور” للشاعرة عزيزة الصبان / ذ. الكبير أمجيديل / المغرب

عند ناصية أشُدٍّ… حيث التقت طرقات عمري.. توهجت أضواء العبور.. إلى الضفة الأخرى.. لاغية قوانين المفترق! لطالما خشيت الأضواء الحمراء.. وفضلت الوقوف بعيدا، قبل أي مسير.. لئلا تستوقفني حواجز الزمن..!! لطالما تلفت قلبي في كل الاتجاهات.. حيطة وحذرا، ثم فضل عدم العبور.. درءً لأي حادث قراءة المزيد

كانت ذاكرتي.. / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

إهداء للعابرين على صدغ الورق المطوي -كانت ذاكرتي، بالأمس القريب بيتا عتيقا؛ أبوابه من خشب الصّنوبر اللّيّن الشّذى، ومفارشه من صوف ناعم النّسيج، ومطبخه شراشف دونتال “الكروشي” وسدّته محشوّة خوابي،، و”نوافيل” من جلد طريّ لخروف عيد مضى! بالأمس القريب كانت ذاكرتي حصنا، يمجّد انتصاراتي في قراءة المزيد

صخب…….. / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

لا هدير اليوم إلا من صخب في العمق.. طوفان يحطم موج البحر يجثم على صدر الصخر يرسم على خده أخدودا من فراغ.. يشق صدر الأمواج ويدفع ليل العشق.. وسيول شتى تعبر من شقق الحجر تلطم الشط وتزعج رقصات السمك في العمق ترد صدى الشوق وتركب قراءة المزيد

الاستعصاء / بقلم: ذ. عز الدين الزريويل / المغرب

تسأله كل صباح، لماذا لا تحسن كتابة النص؟ يداعب قلمه بين أصابعه، ويبحث في الورقة البيضاء عن النص المفقود، ثم يرفع بصره ويهمس لها إنه الاستعصاء. كانت تدرك جيداً أن حياتها التي تعيشها بين دفات الكتب تبدأ بالاستعصاء وتنتهي بقراءة مستعصية للنص الذي تسكنه هو قراءة المزيد

جب ريان / بقلم: ذ. إسماعيل الطالبي / المغرب

كفى يا بائعة الحلوى فالنحل كما أنا يبحث عن الرحيق لا يهوى المصائد و لا المكائد ستائر قلبك شفافة كاشفة توهم الداخل بهذا الصفاء يسر الناظر و يأسره هذا السجان السادي علبة من زجاج حارقة تلاطمْتُ بين جدرانه جروح وكدمات أملي الخروج من الجب لكنني قراءة المزيد

مُبَارَاة النهائي / بقلم: ذ. مدحت ثروت / مصر

خَلْف صباحات مُؤَجَّلَة مِنْ لَيْلَةِ الْبَارِحَة الْمُظْلِمَة، بَاتَ عَلَى جِدَارِ الْقَلْب شُعُور رابض يَسِنُ أَنْيَابَه الْحَادَّة لافتراسه، جَالَت بِصَدْرِه النبضات خَافته متباطئة، وأتون الْأَلَم يُلْقِي شظاياه عَلَى ضلوعِهِ الوهِنة، مَا عَسَاهُ هَذَا اللَّيْلِ؟ إلَّا تنقشع غَمَّتْه وَتَزُول سَطْوَتُه، هَمَس صَامَتَا بِعَقْل يَكَاد يشت، فَرك عَيْنَيْه قراءة المزيد

قراءة في بعض قصص الأديب العراقي “جبار العبد الله” / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

قاص يعيش بالظلمن خلال قراءتي المتواصلة لما ينشره في الفيس بوك، أجده كمن يمسك معولاً ويحرث باللغة ليشق لنا نهرا من الحكايات اليومية من خلال ما يدور من أحداث يومية في الشارع عن معاناة الجنوبين الذين هاجروا من مدنهم وسكنوا مدناً كبيرة، وصراع العيش والركض قراءة المزيد