هيبة الحب لاتعرف طريق العودة تشير إليك في ظلمة الفراق كآخر أشعة شمس فقدت خلف أزمنة سحيقة، اقتبست نارا من جوف المسافات أبعدتك وهي ملوحة بالود اليتيم، لم تندم على قبلات وهمية لا تصل بقوارب حب ورقي، أيضا لا تخفي وحشتها التي لا تهمد تنهش خاصرة عمر تبدد فيه خوفها حد الموت، هذا ما حصدت من نخب حضورك البور النائي عن غيوم الحب كانت ساقيه الوحيد الذي لم يخش انزلاقات الغياب في هروب سكينة اللقاء. ذلك الفراغ أضاع كل شيء ينتظر على قارعة طريق عاين حروفا نثرها الهواء على لوح الأيام، عساها تفسر لنا لماذا نبحث عن أشياء أضاعها غيرنا و وحدنا في دروب الذكرى، دون النظر إلى خلفيات أوهامنا، اشتياقا ضائعا.