الأديبة والانتحار من فرجينيا الامريكية الى عنايات المصرية / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

قضية انتحار الأدباء ليست قضية جديدة على عالم الأدب والموت، ودائماً كنت اعتبر أشهر عملية انتحار كانت للكاتب الأمريكي ارنست همنغواي الحاصل على جائزة نوبل، و مؤلف الروايات العالمية مثل “الشيخ والبحر، ومرتفعات كليمنجارو”والذي قررعام 1961 أن يضع حداً لحياته، بأن وضع فوهة البندقية في قراءة المزيد

عد لعشك يا طير… / بقلم: ذ. المصطفى نجي وردي / المغرب

عد إلي يا جميل عد لي ثاني فحين عشقتك ارتديت وجه الشمس ووجه الطهارة وعينت الشمس شيخ قبيلتي وقذفت إبليس بألف حجارة وأسميتك قبلتي… حين عشقتك نشرت قصائدي رهن إشارة العشق وضعتها صوب يميني والمحراب يساري وربطت بينهما بشعرة معاوية.. وكتبت اسمك على واجهة كنانيشي قراءة المزيد

حِكم / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

تعلّمت كثيرا من حكم لقمان واستزدت الحكمة من صلاة استسقاء غيوم الخيال فارتد عطرك وتعال نلتق إني كرهت ها هنا صنوف النّفاق ولا تحسبنّني يوما نويت توديعك وما تخيّرت الفراق فقد كنت حينها مشغولة بتلميع مراياي التي ران عليها ضباب المساء وتكدّس حتّى كَلّ الفؤادُ قراءة المزيد

احدودب ظهري من ثقل الكلمات! / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

عبثا أبحث عن وجهي الضائع في قعر المرآة أو عن قسماتي إن كانت لي أصلا قسمات تستحق الذكر! تأسرني فوضى الأشياء ويغريني صخبُ الحانات أسخرُ علنا وبكامل وعيي من صمتِ الأحياء وثرثرة الأموات ومن بين ركام الأحلام وبقايا “تلك” السنوات أجمع بيديّ العاريتين أجزائي وشظايا قراءة المزيد

موحش../ بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

أوقد قنديلك أيها الفرح لعلي استدل عليك إذا وجدتك بعد كل هذا الرجاء كيف أعرف انك ضالتي؟! فقدتها منذ اعوام وما صفاتك بعد كل هذا؟! توهان، ضياع، حرمان يقولون من خفقات القلب من زهرة البيت اذا فاح عطرها من عصارة القلب اذ سقطت دمعا ، قراءة المزيد

إشارات عبور.. / بقلم: ذة. عزيزة صبان / المغرب

عند ناصية أشُدٍّ… حيث التقت طرقات عمري.. توهجت أضواء العبور.. إلى الضفة الأخرى.. لاغية قوانين المفترق! لطالما خشيت الأضواء الحمراء.. وفضلت الوقوف بعيدا، قبل أي مسير.. لئلا تستوقفني حواجز الزمن..!! لطالما تلفت قلبي في كل الاتجاهات.. حيطة وحذرا، ثم فضل عدم العبور.. درءً لأي حادث قراءة المزيد

سفر الأغلال / بقلم: ذ. أحمد بياض / المغرب

دعيني أحضن السراب كل السراب في لحظة تاهت في نفق الأزقة وباتت تنير الغياب. دعيني أراك لوحدك طفلة الغمام وخيوط الرخام… وبلبل أبي عابرا للقصيدة تحت قمر القبل يصنع في الليل خمسين خرافة ليرافق الريح؛ وبوصلة الصدى على ثوب الحجر. دعيني ألثم جزر الأفواه حين قراءة المزيد

حديث كيفَ* / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

حدثني كيف عن نسياني، فشلَ انتزاعي لهُ بلا أثرٍ وصدى حرفهُ في مسمعِك، باقٍ يطلُ على الأطلال وإن غَمتْ عليهِ العناكبُ، ما تآكلَ من الأمطار كل الصخر، باليقظة وبألم اللحظة يصير الأمل حلما، بزمن فجر قريب، كان جوابا لسؤال من كيف، وكيفَ أراهُ وعين حرفهِ قراءة المزيد