عند ناصية أشُدٍّ…
حيث التقت طرقات عمري..
توهجت أضواء العبور..
إلى الضفة الأخرى..
لاغية قوانين المفترق!
لطالما خشيت الأضواء الحمراء..
وفضلت الوقوف بعيدا، قبل أي مسير..
لئلا تستوقفني حواجز الزمن..!!
لطالما تلفت قلبي في كل الاتجاهات..
حيطة وحذرا، ثم فضل عدم العبور..
درءً لأي حادث قبل أن يُحتمل!!
لطالما شغلتني علامات ممنوع..
نَصبتُها في ممرات اللاّممنوع…
أعاقب النفس.. على ذنب لم يقترف!
ولا أدري.. أَعلَيّ القول:
ليتني لم أفعل..
أم عليَّ القول: عبثا فعلت..
أم عليَّ الاعتراف: لم أعد أهتم!!؟