تتوارى صورتك في خجل
خلف أسوار هذا المساء
وحين تغيب الكلمات
أحادث الشمس بلغة الجنون
فيلفح جسدي الأسمر
هجير الموت الأزرق
وانا الملفوف في ثنايا القصيد
أرتل ترانيم العشق المقدس
أضيع في جوف الظلام
أشاهد القوافي حبلى
وحروفا ثكلى
وأنين ناي يصعد للسماء
وحين تغيب صورتك
أعيش عزلة المنفى
أقلب حروفي
بين الطريف والمتلد
وأنثر جزءا من كلماتي
تحت رجليك
لنجتاز معا
خارطة العشق
حين تغيب صورتك
يأفل قمري
فأقبع خلف جدار الصمت
وتمتصني رغبة الاشتياق
فتحرق شبحي
في ساحات الموت
ثم تعودين
فأبعث من رماد كفينق
طار بجناح الشوق
خارج الذاكرة والسياق.