ستّ الحسن / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا


هاقد حلفتُ ولم أحلفْ على كذبِ
لأنتِ أجملُ ماسطّرتُ في كتبي


وأنتِ أكملُ منْ قابلتُ سيدتي
وهابةُ الخيرِ لا جلابة الغضبِ


بحرٌ من الودّ لا تشبيهَ ينجزُهُ
كلّ الآنام لدى التبحارِ في عجبِ


شبيهةُ النجم، نورُ الشّمسِ تابعُها
درٌّ ترصّع بالألماسِ والذّهبِ


صديقةُ العقل يرجو المرءُ نجدتَها
حمالةَ الحبِّ لا حمالة الحطبِ


إذا تَباهى ذوو الأرحامِ وانتسبوا
كانتْ مناقبها أرقى من النّسبِ


ألهى مديحُكِ شعريَ عن طريقتهِ
فرحت أخلط بين الرملِ والخببِ


وصار وصفُك في الأشعار فاكهتي
أحلى من الشهد بل أشهى من العنبِ


قدْ صحّ عنديَ أنتِ الكونُ قاطبةً
فقتِ البرية من عُجمٍ ومن عربِ


إذا تُسمى ذواتُ الحسنِ في مِدَحٍ
فأنتِ وحدك ستّ الحُسنِ والأدبِ.

ذ. حسام المقداد / سوريا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *