ربما بك أُجَنُ
وأكتب آخر قصيدة
في الحب..
أستجمع قواي
وأقولها ملء فمي
والعصافير تنشد لحنها..
أنت امرأة لست
كسائر النساء
أنت استثناء..
وأنا حكمة اليوم…
لم أعد أقوى
لم أعد أدع الريح تعبرني
سألملم نزيفي
وجرحي
وأخاطبني من أنا
هل أنا مجنون
أم الجنون يسكنني.؟!
ربما أنا نبذة قصيدة
وسيرة حب لامرأة
تهوى ولا تهوى
لامرأة تاهت عن
مقصدها
فطويت مشواري وخطوي
ولويت إليها
هل فعلا أن الحب
أعمى
أم هو بريء ونحن العميان.؟!
هذا الحب امرأة
عمياء
تنظر بعين واحدة
وتغلق الأخرى
كي لا تخدشها أشعة الشمس
تغدق تارة
وتضن تارات أخرى عند
المنعرج
الحب زهرة تنبت في المياه
الراكدة
نصفها حي
والنصف الآخر ميت
لا يسعف الشريد..
هو شريط عابر
قابع في الفقرات والضلوع..
الحب نظرة خاطفة
تخطف القلب
تسرق البصيرة
وتلبس جبة الجنون..
فهل أنا مجنون
أم أنت الجنية التي تسكنني؟!