لك من تفاصيلي ما ترغب
ليس لديك مني مفر أو مهرب
إني ها هنا أرسم تمثال انتماء
وعلى كاهلي يستريح النهار والمساء
كالنجوم أنا تغرق في عشق السماء
وكحبات رمل تسبح في الفلاء
اغرق في عينيك سابحا في الأمداء
في قلبي تجري من سحرها الدماء
كتربة تحن الى مائها
يعتريني شوق إلى دفء اللقاء
في جوانحي شعلة من عتب
وحلمي يتوارى خلف السحب
فكيف للنجم أن يختفي
وكيف لي أن أمسح عني التعب
النجوم والسماء
والرمال والأمداء
لاتكفي قلبا تهجره الدماء
وأنت فيه الدماء والهواء.