ألف سؤال.. ولكن لا جواب لمن تنادي / !بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا


أختلي سرّا ببقايا من بعض بعضي
في نقطة ما
على خارطة من رمال ساخنة
تفوح منها رائحة الخداع
بين زمان موحش
ومكان شبه مهجور… الاّ من طقوس الغرباء
مكتظّ بلقاءات محدّدة
الأهداف
وبرامج معلنة سلفا
مـحاط بألف سؤال محرج تنقصه الشجاعة!
تطوف حوله أسرار تكاد تفضح نفسها
تتلألأ في عيون الحالمين
بزمن لا يعيد نفسه
كمهزلة ومأساة في آن واحد
ولا يرتدي
قناع المهرج ليلا وجبّة “وعّاظ السلاطين” نهارا
ولا يختفي
في تفاصيل الاشياء المبهمة
كشيطان أخرس
خارج للتوً من الجنة…

ذ. محمد حمد / إيطاليا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *