نسيت أن أنفض
من مقل النّجوم المتعاليّة
بقايا غبار رصاصيّ
علق على سطح بريقها!
فوشّاها بنبرة شجن الرّحيل
ذاك الذّي كان في أفق اللّقاء!
لا مباليا!
حضر لينفذّ أمره!
ويطرّز على صدر البّوابات
نهاية الخطى!
ويشحن الغد بعطرك الشرقيّ
أطالعها كمخطوطات
من طين سومريّ على جدار الذّاكرة!
حضر باردا!
ليشحن وهج الشّغف
بنار التّجاهل…
عساها تهشّ جمر الرّحيل
وتنقش على الطّالع
نجما يكتسح بشعاعه ليلي الطّويل.. هنا..!!!