كأيّ طفلة تتحسّس وجه العالم
أحبّ النّظر إلى محيّاك
حيث تشتعل نواياي
إنّ النّظر إلى وجهك عماد صلاتي
و تمام طقوسي
و أركان شعائري
النّظر الى وجهك…!!!
يبقيني على قيد حياة/
وتحدث المعجزة
وتغادر عيناي
خطّ الشّفق الدّائم
النّظر في عينيك
تنبت بشائر الشّوق بين براري وجهي
فيتنهّد الشّغف
ويزهر الرّبيع في مداه
لنبقى على مرمى أمل…
أقول:
-إنّ ذلك لمن رجع الصّدى
وعلى خطوه
تتوغل رأسي بين شعاب الحكاية
وتثمل…
فتؤثّث معجما فصيحا
لا يعرف الإضمار
فيزداد للرّبيع عشقي…
يا ربيع عشقي!!!
يقول:
-صدرك عشّي الذي لا أغادره أبدا
نكاية في مواسم الهجرة
و قساوة الغربة…
أقول:
-كالشّعراء… أهيم في واديك
أقترف الغواية ألف مرّة
أنشد الخروج عن المستور
لأقطف ما استطعت من سنابل خيالي
أجعلها دقيقا لخبزنا اليومي
عساه يسكت عصافير جوعنا
يقول:
-حتى خيالاتي المجنونة…
لا توقف جموح الهوى
وروحك صحفي الأولى
خطوط كفك تقيم صلب مواويلي
و يعلنك صدى صدري سلطانة لقلاعي
أميرة لحصوني…
هذا وعدي
لعينين ضاحكتين
و ثغر يضمر ضحكتين
آه…..!!!
ما أسعد لحظاتي
وأنا ألحظ انبعاثتين…!!!