شلال نور
فيض موسيقى
ماءُ برحمة رقراقِ
رحماك ربى
من كل ليل
قد وشى
أذاع سر متيم
لم يُصل فى موقف الدمع
إلا تصدع خشية
أعوذ من مراّة
فيها ـرأيتنى ـ شظايا
من كل شباك
أطل بلا جناحين
على سمائه
ومن جمال،
قد وقفت عـليه
دخلته ناقص الوجد
فى دنياى
منقوص المحبة
على عتب الدمع
لم أرنى مرة
فى حضرة الإثم
إلا وقد رأيتنى
فى مقام الطهر عريانا.