رست قوافل أفكاري على كثبان ذكراك
عرجت على مساراتها الخفية
كادت سفني أن تغوص في رمال دنياك
نهضت من نومها جمل منسية
أيقظت حروفا يانعة بهية
حولت خطو الريح
فاستفاق نبض القلب الجريح
وها قوافلي على شطآن هواها تستريح
بين حضور اليوم وأمس الغياب
تسبح في فضاءات مشرعة الأبواب.