حَرَائقُ بحرِ اللَظىٰ.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

لَمْ يكنْ تردّدي بينَ الإحجامِ والإقدامِ إلاّ لفرطِ نقاءٍ كوازعٍ يحولُ دونَ تسلّقِ أشجارِ الوجدِ يغوصُ في أعماقِ الرغبةِ ويكبحُ جماحَ توسّلي، قدْ نمتْ فسائلُ الصبّارِ في راحتيّ وامتلأتْ رئتايَ من ذيّاكَ الرحيقِ فتتبّعتُ آثارَ الخُطى متوكَّئاً علىٰ عصا رَغَباتي أهشّ بها علىٰ وساوس ظنّي قراءة المزيد

نداء الفجر/ بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

يا من تركب بحري العصّيّ على مدّ البصر يا من ينصاع إليه مدّ الرّوح طوعا تالله لقد تعبت ألفا يا عليما بضعف البشر يا خبيرا بشهقاتي إنّي قادمة على عجل لأقفز معك إلى علّيين متعمّدة وبلا وجل تعال أقل لك: -أشهدك أنّي ينبوعك الصّافي… وأنّك قراءة المزيد

عزف / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

لحظة شرود الروح في عالم لا مرئي، حلقت مع نوتات الموسيقى عبر فضاء مفتوح لترى عوالم مختلفة عن عالم الدنيا! هنا الأشياء مختلفة تبدو مذهلة تسحر العيون وتسرق القلوب لا لغو ولا تثريب. نسمات فرح تعانق بعضها فتتشابك اللحظات عبر الخيال تتراقص عقارب الساعة حتى قراءة المزيد

الهوسُ اكتسحَ تنهّداتِ الصّبايا / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

الرّيحُ تدمّرُ تقتلعُ السّكونَ من الجذورِ، الزّجاجُ المتساقطُ كأنّه علامةُ موتٍ تنبئُ بكارثةٍ مزلزلةٍ فها هو الأزيزُ المتقطّعُ يشقُّ أثلامًا في الرّوحِ، كفّي يا تمتماتُ عن بثّ تعاويذِ النّجاة ،أَلمْ تدركي بعدُ أنَّ الهوسَ اكتسحَ تنهداتِ الصّبايا؟ صبايا من وحي خيالي ألمحُهنّ في ملابسهِن الشّفافةِ قراءة المزيد

عَتمة الطريق / بقلم: ذ. سعيد محتال / المغرب

أصبح يتسلّل بين الأزقة خائفاً يترقّب مرّت السّنون والقلبُ ما زال يتوهّج كلما لاح بصرُه إلى الأعلى وجد الرّعد يُطارده كالشّبح يحجُب عنه رؤيةَ المكان لاحَ الفجرُ النّجمة البعيدة تَدثّرت تجوبُ دروبَ النّهار لا دليل له سوى شُعاعها الوهّاج كأنّه توأمُها التائهُ في أرضِ البلاء قراءة المزيد

نصوص على هامش الكتابة / بقلم: ذ. المصطفى البحري / المغرب

على اللوحة كنت أرسم طفلة بجديلتين وخِشْفا في المساء نط الخشف إلى خارج اللوحة يبحث عني و عن الطفلة ينادي علي باسمي لا أجيب يتقدم نحوي يشد على أذني بقوة أبتسم -ما اسمك؟ -نسيت في الليل يتمدد جسمي حتى يخرج من باب البيت يتمدد حبلا قراءة المزيد

عفوا قارئة الفنجان / بقلم: ذ. المختار السملالي / المغرب

لم تطاوعني الحروف لأسكن قمقم الصمت قالت قارئة الفنجان ابتعد عنها كل الوقت خيمة ادمنتها. ألفتني.. ألفتها تقاطيعها كانت على مقاسات الوحدة حروفها كانت أغصانا ثم صارت دوحة أشكل تفاصيل بوحي ربما تعطي لوحة صعب أن أرتد والحرف يمد لي ألف يد عفوا قارئة الفنجان قراءة المزيد

الضجر / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

اعشوشب الضَّجر على سياج الود المنمَّق. بين رحيل واستقرار صفارات إنذار تطلقها زقزقات قطيع السنونوات مودعة محيط الضوء بانبهار، تغادر الأعشاش، تختال محلقة، تغزو أديم السماء. أتت من حيث لا أدري! كأسئلة تفور في عقلي بنزلات صاخبة متكررة كتمدد انكسار أمواج المستحيل. برقصها المجنون تحاكي قراءة المزيد