على حدود غيابه،
احتضن التى تناهز العام ونصفه
حواليها ـأحاط ـ ذراعيه
وما أحاط غير ذاته،
التى تراوغ الزمن
لعل مطرا يبلل يومه المنسى
شجر يظلل ركنه المهجور
شمس صغيرة قد اعتادت زيارته
وعد بيوم ـسوف يأتى ـ يومه الغائب
أخيراً قبلما يمضى العمر
يمضى كأوراق ريح
ماء مضى
ضحك ينشف دمعه
هل أوشكت أيامه
إلامن ضفيرة تعلقت بأنامله
بطرف ثوب/ باسمه
فهو العليل
كيف يدخل جنة،
ولا يجد هنالك غيره
فاحتضن ابنته التى……
من قبل أن،
تناهز العام ونصفه
من قبل أن……
حيث الوقوف على حافة
على حدود غيابه
محبة تأخرت خمسين عاماً
خمسون غُـربة تفتش عن محبة.