أسأل عينيها عن الليل مداهما غفوتها،
ترد علي بغنج النعاس
وأهداب عينيها هادلة
كطائر أرخى جناحيه
وغفا على غصن شجرة
بساق واحد،
يتأرجح
كلما هزته نسمة ريح..
قالت: عندما تهدأ خيولك
المتعبة وتنام السنابل
المرهقة من حوافرها،
أو عندما ينعكس الضوء الأبيض على سطح القمر
أرى وجهك تقبله نجمة..
قلت: وكيف يكون؟
ردت علي والنعاس يثقل ثغرها:
عندما يسطع القمر والكل نيام،
يكون ثغرك سهرانا قبل فمي!!!