حتّى تلك التّفاصيل التي ما انفكت
تهب للعابرين إشراقة الشّموس
تطوف عليهم بانتعاشات المساء
لم تحبّني يوما…
لم تجرؤ على التّلويح لي
ولا حتى أجرت الرّيح
بما تشتهي سفينتي المعطوبة
لم توفّر ما يكفي من الصّبر
لراحلة روحي العطشى
لذلك أشتهي أن تكون
موتتي على مزاجي؛
أشتهي موتة مختلفة
فأنا التي اتهجّى
أبجدية الماء
أسوس المعارج
اكلّم الطّير
اتعكّز على الرّيح
أنا التي سيحمل نعشي
هدهد حكيم إلى حيث لا أدري.