عَلَى شُرُفَاتِ قَلْبِكِ يَا حَيَاتِي / بقلم: د. محسن عبدالمعطي عبد ربه / مصر


عَلَى شُرُفَاتِ قَلْبِكِ يَا حَيَاتِي
يَذُوبُ الْقَلْبُ عِشْقاً لِلْحَيَاةِ

يُقَبِّلُ وَجْنَتَيْكِ بِفَيْضِ حُبٍّ
وَلَا يَرْضَى سْوَى قَطْفِ النَّبَاتِ

بِلَوْعَاتِي أَضُمُّكِ بَيْنَ قَلْبِي
وَأَخْلُدُ مِنْ لُمَاكِ إِلَى السُّبَاتِ

فَسِيرِي فِي طَرِيقِ الْعِشْقِ سِيرِي
يُرَاعِيكِ الْفُؤَادُ خُذِي وَهَاتِي

وَضُمِّينِي لِقَلْبِكِ فِي حَنَانٍ
وَصُونِي نَبْضَ عِشْقِي كَالْفُرَاتِ

أَنَا الْعِشْقُ الَّذِي يَهْوَاهُ قَلْبٌ
سيُولُ حَنِينِهِ جَمَعَتْ شَتَاتِي

تَجَمَّعَ فِي الْمَصَبِّ عَلَى طَرِيقٍ
يُشَوِّقُنِي لِأَقْذِفَ قُنْبُلَاتِي

د. محسن عبدالمعطي عبد ربه / مصر



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *