صباحك زنابق بيضاء…
أيّها المتمرّد فوق العادة
كلّ ما فيك حلو كالكرز
كالتّين، كالرّمان
كلّك حلو كالنّدى، كالأمان
تعال أقل لك…
-لقد أعلنتُني روحا كسّرت قيود النّفاق
وقلبا اتّخذ الجمال الفطري نبضا وسبيلا
تعال أنفث إعلاني في كفّك:
-أعلن توبتي من حزني على يديك
فأنا أمسيت أنتمي إليك
يا أنت…!!
إنّي أستعين بك
يا حسن الخاتمة التي أشتهي
أيّها الكثير كالفرح في عيون اليتامى
لك ماء حرفي حتّى ما غار منه
أيّها البهيّ كالصّباح الفاتن
كالأمسيات الجميلة
العذب كالطّفولة زمن السّلم
يا ذاكرة الحضارات الأولى
يا حرزا من التّعاويذ
يا هدية الآلهة
لروحي المعتكفة من ألف عام
في محراب الحلم…
فليجعل الله الفرح رفيقك إلى الأبد
و ليكن دعائي تميمتك الوحيدة….