“بوح الجوى من عهد الوصال إلى عهد الفراق” قراءة في قصيدة “ذات جوى” للشاعرة المغربية عزيزة صبان / بقلم: د. جيهان علي الدمرداش / مصر

القصيدة ضمن ديوان صدر حديثاً للشاعرة بعنوان: “جزر ومد (وريقات ذكرى)” ويبدو أن تلك الحالة المترددة بين المد والجزر طغت على الذات الشاعرة في قصائد الديوان، ففي قصيدة “ذات جوى” أخذتنا الشاعرة معها في رحلة عشق عبر محطات، بل قل قفزات شعورية مضطربة قدمت كلا قراءة المزيد

عن المطر أحدثكم.. / بقلم: ذ. مجد الدين سعودي / المغرب

استهلال وجاء في باب المطر: في العشق غوايات وآهات، ومع واسيني الأعرج نردد: المطر يغري بكل الغوايات. وفي العشق مطر بطعم البهاء، ولهذا ينزل المطر بطعم العشق والعشق بطعم المطر الى الأرض ليسقي القلوب العاشقة ايمانا بالمثل الفنلندي: لا يبقى المطر في السماء. قالت بهية: قراءة المزيد

مجرد رأي / بقلم: ذ. المختار السملالي / المغرب

“الشعر اصل الفلسفة… والفلسفة فاكهة الاغاني”.. هكذا هو المنجز الشعري للاديبة التونسية روضة بوسليمي التي تحلق باجنحة القصيد في مديات متعددة من البوح بمساحات فلسفية واضحة. من الصعب القبض على طبق شعري واحد في قصائدها إذ أنها تحرص على التنوع في الطرح والمعالجة والإحالات. في قراءة المزيد

لاتكتب الشعر.. / بقلم: ذ. نورالدين برحمة / المغرب

لا تكتب الشعر فقط اكتب ما لا يكتب فهو الحب لحظات الاختفاء لحظات التجلي أنا ذلك الكسول الذي منح للحقل وردة ونام بين الظلال وحلم وكأنه نزل من القمر ليغسل الارض بماء الحياة وقال لها اغتسلي وجهك وجه الشمس المعفر بالتراب بالنار أنت الان اكثر قراءة المزيد

اختناق / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

مدّ يده لرقبته، يتحسّس مكان الجرح، ٱلمه عمقه والانبوب المتسرّب لرئتيه تماسك، لفّ قبضة يده عليها، محقها في كفّه، أيّ تحالف لعين بين فيروس وسيجارة، ارتعدت أوصاله وهو يفتح عينيه، ويهذي يا له من كابوس! ما أنا بمدخّن !!! ذة. سعيدة محمد صالح / تونس قراءة المزيد

عاشت الكاميرا …/ بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

لا أحد يستطيع الإنكار أن اختراع الكاميرا غير حياة الانسان، فهي ليست أداة لهو وتسجيل لحظات عابرة، بل تحولت الى جهاز يحافظ على تاريخ الانسان بكافة الاشكال والتصرفات والسلوكيات، واذا قالوا أن الصورة تخلد ثانية.. فإن الصورة فتحت آفاق جميع العلوم البشرية، اشتركت وساهمت في قراءة المزيد

إلى متى سنُداري الواقعَ بالأوهامِ؟ / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

يا قلبًا لم تتوقفْ خفقاتُه عنْ دندنةِ أغاني الحياةِ، رغمَ أنَّ فراشتَهُ الوحيدةَ حلَّقتْ بجناحيْ حلمٍ وتلاشتْ مرفرفةً نحو المجهولِ. أنا أقرُّ لكَ واعترفُ بأنّي حملْتُكَ جبالًا من همومٍ حتّى تقطعتْ فيكَ حبالُ الوتينِ. فما سرُّ نبضكَ العامر يأخذُني في سفرٍ إلى جِنان؟ كلُّ ما قراءة المزيد

بكاء… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

كم هي ثكلى نبضاتي!! وكم بكى القلب حين رأى قوافل الأغاني المهجّرة تنشد اللّجوء حيث لا أوطان!!! فسلام لقلب عنيد يؤجّل آشتعال الشّيب في نواصي الرّوح سلامات لقلب ثائر لا يهدأ ولأنّ إكرام الحواسّ إنطاقها بألف ألف لغة… ولأنّ في زحمة الفوضى تشكو قصائدي تلفا قراءة المزيد