ترجمة لنص “سنصعد هذا الجبل” للشاعر مريد البرغوثي / ترجمة: ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب

سنصعد هذا الجبل متعبين تماما و حولي و حولك يأسان يأسي و يأسك رعبي و رعبك يا صاحبي نحن لسنا جبانين أو بطلين ولكننا ولدان بسيطان مثل مكاتيب فلاحة غربوها بسيطان مثل نعاس الرعاة ومثل العطش بسيطان كالعائدين من الحقل للبيت كالعائدين من الويل للبيت قراءة المزيد

تأملات وملاحظات في مجال نقد النص الإبداعي / بقلم: ذ. محمد الرشواني (ناقد مقيم بالديار الإيطالية)

ليس من المعتاد، أن يتناول الشاعر موضوع النقد، وهو يكتب نصا شعريا، لكن هذا اللاعتياد، يصبح معتادا، لغرابة القراءات الكثيرة، التي يقدم فيها الخبر على المبتدأ، كنموذج لغرابة وجود نوع من النقد، يراد له، أن يؤسس لمذهب شعري، لا مثيل له، في المناهج الادبية التي قراءة المزيد

لن أحدث نفسي بعد اليوم.. / بقلم: ذ. عبد الرحيم المعيتيق / المغرب

لن أحدث نفسي… بعد اليوم عن بقية حياتي. لن أذكر ذاكرتي… عن ماضيها. لن أنبش في تفاصيله. لن أتوسل الزمن… بأن يمنحها نصيبا. عشت منه ما يكفي من الألم. من العذاب. من البسمات الغادرة… والماكرة. لم يبق لي شيء إلا نصفي الآخر الذي أخفي لم قراءة المزيد

السندبادُ المتألق / بقلم: ذ. يونس علي الحمداني / العراق

أيها البحرُ أنا العنيدُ في مُسايرةِ الضياع وأنت الصاخبُ في مُلاينةِ السفن هذا شِراعي في مهبِ النزوح وهذا قلبي في مهبِ هواك ربيبُ الامواجِ وزرقة العطر.. أترضى أن أموت بلا قلوع أو أعيش بلا جنونِ سفرٍ نافذ هذي بغدادُ مائدةُ السفود بها ما يشتهى العليلُ قراءة المزيد

نسيمة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

“كنت مشغولة بنقش لوحة النّحاس وتقبيبها، عندما تقدّمت منّي زميلتي، وهي في العقد الرّابع من العمر، كانت هادئة، رغم ما أخبرتني به، حول انهيار أحلامها دفعة واحدة، وعن أمومتها الفاقدة السّند الأبوي،، لتقطع كلّ سيل دموعها، وتشرد بنظرها بعيدالتسألني: -ما خبرتك في الحياة؟؟ شعرت لرفّة قراءة المزيد

عذرية الوطن العربي وعذرية المرأة العربية / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

يتنقل المهاجر العربي من موت إلى موت، المهاجر العربي يهرب من وطنه الذي لم يجد فيه إلا الفقر والعجز والخوف والملاحقة والسجن، ويطلب النار -أجئت تطلب ناراً على رأي والد ليلى عندما اتهم قيس بالعبث مع ابنته- من الدول الغربية التي فتحت أبوابها مقابل تدمير قراءة المزيد

سجين بفضاءات مفتوحة ( ق.ق.ج) /بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

أدخله المدرسة؛ فأحكم وثاقه، أصدر أمراً بإلقاء الدروس ثم ذيله بهامشٍ بالقلم الأحمر مُنِعَ عنه الأجر ولا يحق له المطالبة بالتعيين! بعد عشر سنوات خلع ثوب الأمل ليجلس القرفصاء بينما ولده يناوله أجرة الذهاب للمدرسة. ذ. علاء الدليمي / العراق ذ. علاء الدليمي