أهدتني حروفها وابتسمت / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

عيناها تاريخ يحكي عن جسد يشتهي اللغة، أعلنت هذا بمحضها منذ عصور، وتقدمت إلى أصابعي وَرْدَةً وسلالةً لعطر أعضائها الفتية. وتذكرَتْ أشياءها الفصيحة، لعلها تنتمي لهذه النوارس، وتقترب أكثر من الماء أو من المزهرية، وتُعِد لكل هذا اللقاء ركوة البن العربي على أثافي الزمن البسيط. قراءة المزيد

يا الله… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

…يا الله… أراك أعظم من أن يغضبك خواء وطابي من رغيف الحكمة، بعد عقود من الحرث و البذر، بعد مواسم الحصاد القائ يا الله… حين تحكم الأبواب غلق أقفالها ويبدو الليل قاسيا بصيرا تتلو احلام الدّتبا بيان الهدنة أجلد نفسي ما استطعت إلى ذلك سبيلا قراءة المزيد

في حضرة الجنون / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

من صباحه!! المتكدس في باحة الانتظار راح يتنفس عطر الغياب المكتظ على الشبابيك،والأبواب حبات الشوق.. المتوسدة صدى الحنين رحيمةً لا تبخس.. عطر الإياب فانزوى يكرع لذّات النقاء.. المتدفقة من رحم الأشياء لكي يحفظ لنزوات الغياب، طقوسها المتقلبة، في حضرة الجنون ***** حاول أن يستفز الظلام قراءة المزيد

كوني بخير.. / بقلم: ذ. محمد الأنصاري / العراق

مرحباً ايتُها العنيدة لا أعرفُ ما أقول.. صباحُ الخير.. أم مساء الخير.. لا أدري أصباحا عندَكِ أم.. مَساء ولا أهتَم فالأهم هو أن تَكوني بخير أن تكوني بخيرِ هو ألأهم لكنَ القلم العَنيد يأسرُ يَدي ويخطُ على وجهِ الورقة.. الصباحاتِ ويختُمُ بالمساءاتِ ومابينَ الصباح والمساء قراءة المزيد

بورصة الأحلام / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

يلتهم الوقت سويعات الهنا كغولٍ… يلتهم أطفالا رضع! يطوي أفق التطلعات والمطالب المشروعة لأنثى تحب الحياة.. ماعاد يهمها الكعب العالي من دار لُبوتان ولا طقم اللؤلؤ من ماخوريكا ولا حقيبة يد لإيف سان لوران… رجاءها أصبح طفيفا كشرب فنجان قهوة وبالجانب نورسا يرمقها يحدق بعينيه قراءة المزيد

مثل الربيع.. / بقلم: ذة. أمينة نزار / المغرب

وأتيت… مثل الربيع ضاحكا.. بكل ألوان الفرح تختال.. فغنى الكون على هسيس همسك وتراقص على وقع خطاك. أشرقت الشمس بعد غبش.. وأزهرت الأرض بعد يباب شقائق وأقاح.. وتعطر النسيم من ضوع شذاك. تباشير السعد.. معك جاءت والأمل والرجاء… كم جميلة كانت بشراك!! يا “ابن القلب.”. قراءة المزيد

من يحملني إلى واحة الشعراء / بقلم: ذ. المختار السملالي / المغرب

من يحملني إلى واحة الشعراء؟ من ينقلني إلى دوائرهم وكيف لي بظل هؤلاء تنبث بين أيديهم سنابل الشعر تتصارع بحاره وروافد النثر تسكن روابيهم القصائد يحلقون عاليا بلا قيود أو مواعد يصوغون من الحروف أسورة و قلائد من أين يحصدون جميل الصور؟ من أين يأتون قراءة المزيد

وداع بالحبر السري / بقلم: ذة. شوقية عروق منصور / فلسطين

الى خالدة جرار وجارتنا أم حسن بين الأم والقضبان مسافات من العشق الممنوع، بين الأم والقضبان وطناً يزهر فوق أصابع الخوف وبقايا حنين إلى احتضان الأبناء، لا أحد يراقب مراكب الاشتياق، لأن السجان قد سرق كل شيء ولم يترك سوى تنهدات أم تدوس على أنفاس قراءة المزيد