كم هي ثكلى نبضاتي!!
وكم بكى القلب
حين رأى قوافل الأغاني المهجّرة
تنشد اللّجوء حيث لا أوطان!!!
فسلام لقلب عنيد
يؤجّل آشتعال الشّيب في نواصي الرّوح
سلامات لقلب ثائر لا يهدأ
ولأنّ إكرام الحواسّ إنطاقها
بألف ألف لغة…
ولأنّ في زحمة الفوضى
تشكو قصائدي تلفا في المعنى
تخيّرت تمائمك التي أدهشتني
أعمدة لخيمتي
لعلّ البوح يستقيم
إذ من الدّهشة ما يكبّل اللّسان.