تذكرتها حين
مالت بجدعها تغالب الخدر،
ومدت يدها إلى صدري
لعلها تمزق خداعي.
وكانت الأريكة،
صفحة نعزف فوقها
أسباب الشهوة،
فأترك لعشقها دمي
كي لا أُقتل مرتين
في صورة العائلة.
اِستيقظت المدينة
على لمستها،
واشرأب النشيد
يخلخل قواعد الرقص
ويُغادي أجسادا مرنة
تتهجى المسافات
ولا تمشي.
إنها نخب احتضار مؤجل،
تحكي للكأس عن رحيق العمر
ورغبة الصهيل في ربوع
الشفة… حين تنتهي الكتب.
مساء الخير يا ابنة المدينة،
هذه لغتي..
أنا وليد ولك التسمية
ولي أنا أيضا العقيقة،
فاشرعي صدرك للرضاعة،
و الانتماء.
سأتحدث عن رفتي ورقاء
وصلتُ بهما إلى نشوتك المباغتة،
سأتحدث عن ظهيرة قائظة
تعالت فيها أغصان الخطيئة،
ورجّها الماء وتقدمت
في الأرض
تطعم التاريخ
والسِّيَر.