في مدى عينيك / بقلم: ذ. المختار السملالي / المغرب


في مدى عينيك شاطئان
تظلل الأفق فيهما غيمتان
تمطران
في أول الساحل أغرق
وعلى زبد الثاني أعلق
موجك يعلو هادئا
سفني لا تجري بها الرياح
دعي النوارس ترتاح
واخفضي جناح السير
بحرك أعمق
و نبضي رذاذ
فسلي المراسي.. كيف هي اللجج؟
وكيف يسلم الغريق…
ويأتيه رغم الموج الهادر الفرج؟
لك الموج وكل أعالي البحار
ولي الماء والهواء الساكن دون تيار.

ذ. المختار السملالي / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *