غرفة اتصال.. / بقلم: ذة. سحر موسى عماري / سوريا


غرفة اتصال للطوارىء..
مهجورةً
تبكي حالها الحزين
تحنُّ شوقاً
الى من غابوا
خلف ضباب الحلم.
هاقد عرّش على جدرانها
نبات الطريق،
حاجباً إياها
عن العيون
سارقاً منها
ألق لحظاتها الماضية
قبل أن يترأس بسطوته
عرش مكانها الرائع
جهاز الهاتف الذكي.
تتبدل مشاهد العابرين
تضيع سعادتهم
في زحمة الزمن السريع
وتصير
في كتاب الأيام
غرفة لذكريات جميلة،
كانت تعبق..
بدفء أنفاس زوارها
في لحظة انتظار لقاء
بين عاشقين
عند ناصية اللهفة.

ذة. سحر موسى عماري / سوريا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *