دق ماشئت من الوجع / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق
في صمت الليل، أنزع ما دق نهاري من ألم، أمنحه الآه تنويمة وجع، نلتحف الدجى أمل لقاء الفجر هنا، أكتافنا تحمل مع بشارة النور ضوء أملها، فرح يأتي لاريب. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
موقع ثقافي شامل
في صمت الليل، أنزع ما دق نهاري من ألم، أمنحه الآه تنويمة وجع، نلتحف الدجى أمل لقاء الفجر هنا، أكتافنا تحمل مع بشارة النور ضوء أملها، فرح يأتي لاريب. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
أمتطي صهوة التّداعي الحرّ أشدّ الرّحال إلى حيث تنازلني النّيران فأصرعها أغتسل خمسا حتى لا أحترق أراهن على أن يُقبل منّي سعيي بين وجع و وجع… لعلّ حلمي يبلغ قلب السّنديان وينظر القمر إلى صدري، حيث شجون لا يغمض له جفن فيتلو ما تنزّل من قراءة المزيد
فقدت شعوري فظننت أني ارتقيت. على إنسانيتي تعاليت. ونسيت أني ذاك الإنسان. تصاعد سروري… وفقدت عالمي البسيط. تفاقم غروري… انهار فكري… واستقر في رتبة الحضيض. خلت نفسي لا مثال لي لا شبيه لي… في عالمي البغيض. كأني تحفة لا وجود لها. قلت في قرارة نفسي: قراءة المزيد
تاهت خطاه وهو يسير على غير هدى. هناك في آخر الزقاق ضوء خافت بالكاد رمقته عيناه. لم يكن باستطاعته أن يسارع الخطى. يتعثر في مشيته، تساعده عكازة يسمع صوتها فوق الحصى المتناثر على طول الطريق. عادت به الذاكرة وهو شاب تأتي إليه المسافات طوعا. لا قراءة المزيد
صارت خطاك مغموسة بشهيق الدهشة أوصالك تنسل من جسد الوجع لم تعد أنت… سرك مكشوف على منحنى ضلعك يشتعل وحدك تشق اصطفاف الهموم غيمك يطوي قطعة ألم الحواضر عجاف… بعده عجاف… لم تعد مهيأً للخروج من الحكايات المعتمة ولديك مسافة مبلولة… غسلتك بين ألف ليلة قراءة المزيد
يا أقصى معذرة كيف وأنا الطير الجريح لا يعتذر عاجز مكبّل مسّه سهم مَن يخون العهد ويغدر ما دلّني على طريقه إلا قوس وخنجر يزفان سرّ دم يفوح مسكا و “عنبر” رماه الدهر إلى فؤاد منكسر يأبى المسير وهو مُقعد إلا زحفا على نصالٍ تزأر قراءة المزيد
أن تفتح الشمس/باباً تدخلها الملائكة.. أن تسرق الشمس حبات ندىً وتبلل بها وجه السماء وقوس قزح.. أن اكتب على الماء ظلالا.. وارسم عليه وجها/يشبهني وأنا لم أبرح محراب صلاتي ولم أسكن دير الآلهة.. أرشف طقوس العشق وأشم رائحة الكعك المذهون بماء الورد.. وان أغطس في قراءة المزيد
القصيدة بصوت وإلقاء ذة. ريتا عودة يَا إلهَ الكَوْنِ قَدْ وَعَدْتَ أَنَّ الظُّلْمَ لا بُدَّ زَائِلْ… فَإلَى مَتَى كُلُّ هذي التَّبَاريحِ، كُلُّ هذَا الشَّقَاءْ؟ إلَى مَتَى تَمُوتُ العَصَافِيرُ قَنْصًا فَوْقَ أَسْوَارِ الرَّجَاءْ؟ إلَى مَتَى تَظَلُّ سَمَاؤُنَا مُدَجَجَةً بِالطَّائِرَاتِ وَتَظَلُّ جَمَرَاتُ البُغْضِ عَلَى الأَرْضِ مُؤَجَجَةً إلَى قراءة المزيد