مجدبةً
تتهاوى أوصالها
لحظاتُ البوح
على شفير أمنية
بين هذا وذاك
يستأنس المغرم
شتاتهم يُعبد له
أماني كثيرة..
ورصيده بين الحمقى
يتناسل رضاً وغبطة
الدوامة
التي احتوشت أنفاسهم
سيظلون بين مخالبها
يقبعون..
حتى هزيع ريح..
ساخنة
إذا مرَّ صريرها
بين شدقي المغرم
أحالت أحلامه إلى رماد
يستيقظ عندها
يعجن من تراتيله الصاخبة
بعضاً من فتات أمنية
يركبها الساكتون بصمتٍ
حذرٌ مشرئب نحو السلالم
دعاماتها.. أوهن من بيت
العنكبوت.
تلك هدايا صاحب الرأس
الكبير.. والإرث الغزير
وتبقى أماني الغرقى
على قيد احتضار.