حين قرّر الأطباء بتر ساقيه بسبب السكّريّ أوصى زوجته أن تقتني له قبراً لدفنهما و أن يكون القبر فسيحا.. رفضت مصلحة المقابر ذلك لغياب شهادة وفاة، فاختارت حديقة مهملة و وارتهما التراب ثم رسمت قدمين على الشاهد وزرعت نبتة صبّار.
بعدم عام توقّف قلبه ودُفن بنصف جسد في قريته الدّاخلية.. تمّ تأهيل الحديقة وكانت كلما مرّت بجانبها تغمغم “لن تأتي الوغد.. إنك بلا نصف” و تعيد ذاكرتها يوم زفافها منه مكرهة خوفاً من الفضيحة بعد أن اغتصبها..