ستطرق الأبواب
بعد أن تعود
بسلالك الفارغات
إلا من هذيان
أوقدتهُ لحظات انتظارك المحمومة
وأنت ترمقها تذبل أمام عينيك
باقات الورد
لم يُقلبها أحد
سوى الريح…
فتدعها في مكانها تتضور شوقا
إلى نفوس طيبة
وتتضرع إلى الله
أن يسد رمق من ينتظرون إيابك
وأنت مكتظا باليأس
الأبواب لاتُغلق
مُشرعةً ليلا ونهارا
فابتكر لنفسك عذرا
أنك نسيت…
وانتظر الغيث السماوي.