نحو أحضان الحياة.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

وأنا أقتفي حبو قلبي نحو أحضان الحياة يتعثّر النّبض وتكبو أنفاسي الحارقة.. وأنا.. أشتعل حنينا سجينا يتّقد جمر حروفي وأضيئني.. همسا شهيّا وأنا.. تلك الرّغبة الجائعة إلى صدر الكلام يضمّني أشتاق ريحك أتعطّر به.. لتينع بساتين القصائد على شفتي.. ذة. هندة السميراني / تونس ذة. قراءة المزيد

في مفترق طرق / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

لهاث.. تطبخه الريح بين فكيه طعاما زنخا كيف يلوكه ذاك الفقير المشرد الأدرد؟؟ ** تأنيب يأخذ بيده نحو مرافئ الخجل الضمير الحي يستيقظ ولو بعد حين. ** “تدجين” العابر من فوق حقول الشّح بلا دراية… مهيض الجناح لا يتذكر سوى قميصه الذي قدَّ من دُبر. قراءة المزيد

أقوال…. / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

أقول -من المضحكات المبكيات… أنّ آخر الرّجال المحترمين، لم يكن بالمرّة ممن تعلّم أبجديات الزّاهدين. فمات مصلوبا على مرأى من الشمس دفعة واحدة… أقول؛ -صدري الضّيّق لا يستوعب مشهدا مدهشا أحدث ذاك الجرح “طائر كان يغنّي للتّوّ يهجر عشّه الدّافئ على عجل” وصرت أشفى بما قراءة المزيد

ورقة / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

عندما أعودُ إلَيَّ من رِحْلَةِ شَهْقَةٍ.. أقفُ أمام الوقت والوِسادَةِ، أرَتِّبُ نفسي عند مَقام شَعْرِها.. الطويل، ثم أنْشُقُ سواد عِطرها في قميص شهوتي.. وقد قَدته من قُبلٍ. ها أنا أولد من رحم تَنُّورتها زهرة بأمرٍ من كل أفعالها الممنوعة من الصرفِ تَجْزِمُني تنصبني وتَبْتُرُ مني قراءة المزيد

سطر العيون / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

لا أريد لهذا العالم أن يبرد، وحدكِ تتوهجين، لأطلَّ من ضوئكِ الذهبي على حقول الأمل في العيون، تتذهبُ عشقاً، تجري وأجري لمستقرٍ في القلب، حيث الحياة حبٌ أبدي، تآزرنا معاً، قلبي والشمس، دفئي والضوء، طرزنا حلتنا بالكلمات، ارتديناها بردة سلام، حلقنا كفراشٍ يقرأ أحلامهُ من قراءة المزيد

إمرأة بلا ذاكرة: قصة قصيرة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

_وقفت تلهث، فستانها الفوشيا، يراقص لسعة النّسيم الصّباحي، على جسد نحيل لقوام فتاة، تجاوزت عتبة الثّلاثين بقليل، يدور في جوفها برد لريح شمالي غربي،، تلعن الكابوس الجاثم على شريان حيّ في روحها، يتسرّب هذا الصّقيع في خلاياه، يشوّش مسار الدّم، يمتدّ من دهليز اللّيل إلى قراءة المزيد

إفطار شجرة / بقلم: ذ. هادي عاشور البصري / العراق

يا أنتِ يانديمة في قمة النشوة يا فساط العشاق وهودج العصافير تحت مظلة يديك البسيطة الحانية أقف عند المنعطف متجلببا اطياف خضرتك بانبهار متجذرا بك في ملاذ سواعد الثری دون وجل أرنو إلی صبح ربيعٍ يفوح بشذی ثمارك سلالا بأعين كلماتي التي تمطر الزرقة بغزارة قراءة المزيد

ماذا تحاولُ / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

ماذا تحاولُ، مافعلتُ، وما جرى؟ جرمٌ بأنْ تلجَ الغيابَ وتهجرا تنسى، وتلهو ثُمْ تهمّ مودعاً، وتعودُ ترسلُ في الودادِ مؤشرا تغتالُ روحيَ للهلاكِ تقودُها كالزيرِ ساقَ إلى الأقاربِ عسْكرا هبني غفلتُ، أو ارتكبتُ خطيئةً هبني اجترأتُ، كما يُقالُ ويُفترى..! أعرضتَ، غبتَ، وما رجعتَ، فجعتني وأثرتَ قراءة المزيد