لهاث..
تطبخه الريح
بين فكيه
طعاما زنخا
كيف يلوكه ذاك الفقير
المشرد الأدرد؟؟
**
تأنيب
يأخذ بيده نحو مرافئ الخجل
الضمير الحي
يستيقظ ولو بعد حين.
**
“تدجين”
العابر من
فوق حقول الشّح
بلا دراية…
مهيض الجناح
لا يتذكر
سوى قميصه
الذي قدَّ من دُبر.