نحو أحضان الحياة.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس


وأنا أقتفي
حبو قلبي نحو أحضان الحياة
يتعثّر النّبض
وتكبو أنفاسي الحارقة..
وأنا.. أشتعل حنينا سجينا
يتّقد جمر حروفي
وأضيئني..
همسا شهيّا
وأنا.. تلك الرّغبة الجائعة
إلى صدر الكلام يضمّني
أشتاق ريحك
أتعطّر به..
لتينع بساتين القصائد
على شفتي..

ذة. هندة السميراني / تونس



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *