نشفَ الطين..
جفتِ العروق
ما للسنابل بديل.. قطرات ندىً
تخضب وجه الأرض
الظلام يستعير من الفجر عتمةً
وترى هذا الأخير..
بأصابع مبتورةٍ..
يحمل من على بوابته الموتى
*******
السنابل الذاوية…
كيف لها أن تعشق الضّرّتين!؟
وكيف لرائحتها أن تضوع..!؟
صباحاً من التنور
وفي أعماقها يضطرم السعير
إنه اليباب
إنه الذبول
إنه الاعصار
إنه لأمرٌ عُجاب
اختلط الليل بالنهار..!!