سيدتي… لك مني.. اعتذاري.
ما أذنبت إلا بجرم أبي آدم
من ضلعه أنا.. و الغواية
ما تطوحت نفسي في لذة
و لا عطرك فاح استهواء
و ما غرني فيك و منك
غير نظرة استحياء
في محرابي طافت روحك
فتلظى دمع يراعي الثمل
من حرقة نبيذ الجفاء
سيدتي… لك مني.. اعتذاري.
لو كانت مجاري السماء بيدي
لجعلت الغيم يمطر وردا يدثرك
و مداما عذبا من زمزم
طيبه فوحان عطر جنة
أتجمل بالاعتذار لا لكوني
استبحت محارم ليل أي مخاوفه
جبنا و سفاهة و غبنا
إنما التماهي حد التوحد
خلته ربط الأرواح طهرا.