موعودة بالحكايا المورقة
على شفاه البّوح
كنسائم الحرف
تهبّ الذّاكرة..
لتداعب خدّ الحنين الموغل
في عمرها..
موعودة بصراط الخوف
تمشي فوقه
دون أقدام تزلّ
في حفر الصّمت
الحارقة..
كأنين يعزفه الوجع
موعودة بغواية النّجم
إذا هوى
في صدر أمنية تناوئ
حلمها..
في رحلة للصّوت ضلّ عن الأنا
كآيات تتلى على رفات
حزنها..!!
موعودة بانسكاب الظّمأ
في روحها..
عطشى هي..
إلى ينابيع الكلام
كانت تسيل..من نبضها
كعاصفة للحبّ.. ثائرة
موعودة بلظى احتراق
تبعث من ناره.. من نوره
عنقاء.. تنفض عنها
رمادها..
كشهقة الصّبح القريب
يطرد أوزار ليال
حالكة..
موعودة بك يا أناي..
نبوءة ربيع الجمر
يزهر.. على شفاه لغتي.