فَلْنَبْقَ عُشَّاقا… / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

معارضة لقصيدة ابن زيدون الشهيرة التي مطلعها: إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا و الأفق طلق و مرأى الأرض قد راقا منْ غيْمةِ الشّوقِ ماهَ الحُزْنُ رَقْراقا و اللّيلُ صَبٌّ يبُثُّ النّجْمَ أشْواقا و في الأصَائلِ هبَّتْ نسْمةٌ عَبقتْ فجال عطْرٌ بنفْحِ الشّوْقِ خفّاقا عينُ الأقاحي ترى قراءة المزيد

تراجيديا الأفول / بقلم: ذ. عبد العزيز سلاك / المغرب

1- والفقد أضناني… حسرة على من رحل تفور الحروف كما بركان خامد يثور على مهل. من جوف المداد يثاقل الرقاد يطول السهاد يغلي الهذيان حرقة ابتلاء من غير أمل.. تتطاير شظايا الانين آهات على جمر متوهج متثاقلة خطى الوجع كورم أنينه لا يكل لا يمل.. قراءة المزيد

شديد الحب / بقلم: ذ. عبد الإله أوناغي / المغرب

شديد الحب، تفاصيلك قرة عينيه ونبض قلبه كلك.. كما الضوء إبهار أوله، وختمه دليل درب يقتفي أثر الشرارة إلى نور جديد ظل نور… أنت أكلما رسمت بالشوق زخات النقاء التأمت الجراح وأزهرت رياحين الروح في حضرة بهاك فليكن النور مد قلبك وشارة درب لا يخبو قراءة المزيد

وميض… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

يقول، في صدر الكلام أراك تسكنين روحي يا بضعة منّي. تعالَيْ نومض فلا نخبو إنّ خالص الذّهب، لا ينال منه التّراب تقول…. إذا غاب عنّي من أحبّ بحجم الشّمس تتجرّأ العتمة عن مداي فيا من أحببناكم حبّا مستحيلا، لا تغيبوا – حتّى لا تهاجر طيوري قراءة المزيد

أراه كما لا اريد .. / بقلم: ذ. نور الدين برحمة / المغرب

أراه كما لا أريد يبتسم القلب حزين كم كنت حين غادرك الحنين يدك على خصرك ورأسك إلى الرصيف دوامة الأيام بعثرتك بين فرح حزين بين فرح كئيب يا ابن الأرض الغريب أيها الطفل الكبير أيها الطفل الصغير تشتهي حبات زيتون والخبز المالح لكن أمك هناك قراءة المزيد

طفل الموج / بقلم: ذ. أحمد بياض / المغرب

قديس أمام البحر آيات على صدر الرمل للغائبين وراء الشمس للعائدين بنجمة كسيحة /نغمة تسكر الطبول/ يزحف الليل ببغاء اللحظة قنديل نهر يشرب الطريق وسبأ الولادة على سرير الشوارع تبني ليل الأغصان الوافدة…. أعود إليك دون قمر الوجود بغيث الزمان بحلم الأطفال في ساحة المبغى قراءة المزيد

لقاح آدم / بقلم: ذ. نورالدين العسري / المغرب

يتعرّى من ورق التوت وينظر إلى قضيبه لم تقدرْ على تجنيدِه السّماءْ…. ليصير مجرة نجما أو قمرا هو لا يزجُّ بعِشقه البدائيّ في حروب الأبَدية لكنه لا زال يوزع جسده على الرهبان ويقول: هذه هي المسلّمات، كتاب لا ريب فيه، فاحْقُنوا به الدِّماءْ…….. ذ. نور قراءة المزيد

المعارك الأدبية بين الذاتية والموضوعية / بقلم: ذ. ابراهيم مشارة / الجزائر

كانت المعارك الأدبية المشتعلة بين لفيف من الأدباء مظهرا من مظاهر التوهج والتجديد والانطلاق في عالم الفكر والأدب، وهي تعكس الرغبة في فرض الرؤى الجديدة، أو ترسيخ الرؤى الكلاسيكية تحت دعوى المحافظة على الذات ضد خطر الاستلاب ـكل حسب اتجاهه- كما تعكس الرغبة في تكريس قراءة المزيد