مُعَلَّقَةُ حَبِيبَتِي يَا ابْتِسَامَ الْحُبْ / بقلم: ذ. محسن عبدالمعطي عبد ربه / مصر

1- اِبْكِي الْوَحِيدَةَ فِي أَشْجَانِ مُهْتَاجِ ∗ يَا مُقْلَةَ الْعَيْنِ هَلَّ الْمَاسِخُ الدَّاجِي 2- مَا لِلْمَنُونِ تُدِيرُ الْكَأْسَ سَاهِمَةً ∗ تَدْعُو النَّدَامَى عَلَى قَيْحٍ لِخُرَّاجِ 3- خَرَجْتِ مِنْ بَيْنِنَا شَمْساً لِدَارَتِهَا ∗ وَقْتَ الْغُرُوبِ عَلَى أَقْدَامِ عَرَّاجِ 4- أَنَا الَّتِي أَرْضَعَتْكِ الْعَيْشَ فِي زَخَمٍ ∗ قراءة المزيد

نديم قلبي حرف / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

أتحرك كالعشب في هذه اللوحة، أرسم بالكلمات أثري، الطرق الوعرة لسلسلة المشاعر صارت بالترحال قوية، بلا بساط أسافرُ لخيالَكِ ربيعاً، يتفتحُ بالأفكارِ وروداً، تحيا جمالاً، صافيةٌ سماءُ عيوني بصورتكِ والألوان. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

حرب باردة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

ك_سياسيّ محترف يغيّر مواقفه مع مسار المصلحة وحتّى لا أرهقني في مواجهة غزوك وعلى حدود أشيائي المتعبة تخليّت عن سماع لونك المغمو س في بهو المساء ونقشت وعدي برموز بربريّة على زير خارج الذّاكرة وأقمت صلاة الجنازة على حزن يطوف بمنديل سلام لإقامة الهدنة بيننا قراءة المزيد

علىٰ أهدابِ الرُؤى.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

السهدُ يكتبُني حرفَ شوقٍ علىٰ رمشهِ ودهشةُ الترقّبِ تضربُ علىٰ وترِ الأنينِ كأنّي بنبضاتهِ تخترقُ جدرانَ قلبي تسّاقطُ حنيناً دفّاقاً، صمتٌ عميقٌ كبحرٍ غلبَ موجَهُ كصفيرٍ غالبَ السكونَ وما الصقيعُ إلاّ صوتٌ مختنقٌ علىٰ مساحاتِ الصمتِ.. ملامح كمّمتْ أفواهَ المتسترينَ وصفّدتْ أيدي المحلقينَ في البهَمِ. قراءة المزيد

أنا أكتب.. / بقلم: ذ. نورالدين العسري / المغرب

أنا أكتب، يعني أني أبوح بكل شيئ بعَطشي على سبيل المثال. ربما، لا أقولُ شيئا على الإطلاق. فقط.. أصبُّ لغتي في مزهرية مهملة، وأمشي صامتا خلف سراب لا يرْتوي منه إلاّ من تشردَ مثلي في الخيال. ذ. نورالدين العسري / المغرب ذ. نور الدين العسري

موطني محراب الحب.. / بقلم: ذة. سماح لغريب / الجزائر

موطني محراب الحب كالكون أنت… كالفجر لأنك الماء… والهواء لأنك الطبيعة العذراء تسيل من نحري… فيك مطلع الشعر في شفتيك تلويحة النصر والظفر… مغلف وجهك المكسور بالكفن وكل زواياك اختصار ربيع يموت مفردا يخذله الزمن ويمده بالقهر وآثار تلك الأسهم تفضحك وموجات الدمع تستعصي أين قراءة المزيد

قصائد لم تكتمل.. / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب

ليسَ بمشيئتي أن يصابَ رأسي بلوثةِ الشّتاء.. في المِحبرة ما يَكفيني من حطبٍ لأتلظَّى بجمرِ قصيدة، وأنا أسامرُ تمثالَ الثلج.. خلفَ النافذةِ ما زلتُ أنتشي دفءا يقتربُ.. مجروحةً بالصقيع منذورةً للنار شجرةُ بلوط عجوز.. لِمن تُسِرُّ تلالُ الثلجِ بياضها؟ عينايَ أعماها الضوءُ وأنا أجَرِّبُ طريقةً قراءة المزيد