بدت جميلة وجريئة وفراشاتك الذهبية تحرس أحلامها.. أبدا لم أشعر بالغيرة بل كنت ممتنة لروح احتوتك بنقاء.. سألت نفسي عن السنوات العجاف،
عن الحرية المقعدة وعن أحلامي التي تلون صوت السراب.. ماذا يمكن أن تجود به ذاكرة معلقة لأنثى باردة أوقدت ابتسامتها الأخيرة لتنير درب الخائفين.
لوحة ساحرة ومتجددة كأمنيتك الأخيرة… قوية وحكيمة كحديث البحر، يخترق صمت الجنون ويعطره بلحنه الشجي. كانت أول مرة أرقص فيها ببهاء على نبض ريشتك وأنت غارق في رسم ملامحها.
لوحة لم تكتمل.