فلتحلق بأجنحتك أيها الشاعر.. / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب


الكلماتُ التي أدينُ لها بالبقاءِ
صدى انفجارٍ
لصمتٍ مُفخَّخ
لا يصلحُ للنَّسخِ ولا لِلَّصقِ..
فأشعلْ ذاكرتكَ
لِتُضيء..
أمام مصباح عاكسٍ
تخنُقني
الدَّوائرُ والزوايا الحادَّة
فأهشُّ الليلَ عنْ مرآتي
لأمحوَ ظِلَّكَ من ظِلِّي
حرفَك من حَرفي
خطوَك من خَطوي
لِتهزمَني مرةً أخرى
غيمةٌ عابرةٌ..
الآنَ..
أقترفُ خطيئةَ الصُّراخ
لأُدَرِّبَ المَجازَ
على جَلدِ فِكرةٍ
تَسطو على أصابعِ فِكرة أخرى..
لأعتقَ أطرافَ القصيدةِ من عَدمِيةِ الأشياء..
فَلتُحَلق بأجْنِحَتكَ
أيُّها الشاعِر..

ذة. أمينة غتامي / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *