على حافة
فنجان صباحي
مكث يرتشف نكهة
الغموض..
ويسرد للمنضدة حكاية
يد تمتدّ للريشة
تحيك على القماش
تعويذة البريق
التّي تخفيه ضحكة
السيّدة العجوز القابعة
في ركن البلاد المتلاشيّة
قيل ماتت مجهولة
الأرض وهي عن سرّ
الحريّة باحثة…
قيل؛ رٱها كلّ من مرّ بفنجان
الصّباح على حافته
تتارجح بين طلاسم الخطّ
ووحل الذّات المكبّلة
وقيل في نشرات العتمة
بأنّ الكلّ، لمحها منحنيّة الظّهر
مكسورة الوطن
على قارعة المدينة عبق بها الغربان
تجمع الشّعارات المتبخّرة…!!