كما لو أني أعيد
قصيدة عاشق
انتهت قبل ميلاده
قصة
كانت
لم تكن
غير بوابة للاحتراق
أتعثر في أمسي
كلما هزني
حنين المساء
كانت يدك في يدي
وكنت أغنية الصباح
لاحق لك
يا ابن السؤال
أن تجيب
وفي قلبك انتصبت
مقصلة الزمن القاسي
كلما مر طيفها
بالمكان
قرع الريح
بوابة أحزانك
ظلها يسبقها
للجفاء
وأنت هناك
والجدار…
تزهر الحدائق
في غياب الهزار
وأنت من تيهك
إلى تيهك
حانة
قنينة
وكفك على وجهك
يتحسس
موضع قبلتها الأخيرة
كم كان الوداع
بلون المنافي البعيدة
قلبك
للريح
يدك تصافح يدك
وتلك أغنية الخواء
للخواء
فابتسم
وابتسم لظلال الأمس.