اقتربت مني كثيرا،
وتحدثت بلسان شفيفٍ،
كانت تعيد، واهنة، حكاياها
لتحصِّن غَنَجها الأشد يقينا.
وكانت كل أهدافها جرْس
يأتي بتعاريج الحناء
على كفها تلامسني و أصابعها
تلاعب ثقوب الهواء
في ناي يتبع ما أقول.
وأنا صامت، أسر ثرثرة
شبقية،
فتنتابني يقظة الامتثال،
وانتعاشة القصب الحزين،
فكدت أُخفي غرائز التراب
الغني بأسباب العطاء
ولكن يدها اليمنى
رمت بذورا
ونمت في كل أرجائي
حشودا
من نغمٍ وأحمر الشفاه.