موطني محراب الحب
كالكون أنت… كالفجر
لأنك الماء…
والهواء
لأنك الطبيعة العذراء
تسيل من نحري…
فيك مطلع الشعر
في شفتيك تلويحة النصر
والظفر…
مغلف وجهك المكسور
بالكفن
وكل زواياك اختصار ربيع
يموت مفردا
يخذله الزمن ويمده بالقهر
وآثار تلك الأسهم تفضحك
وموجات الدمع تستعصي
أين أسراب العاشقين على أرضك
أم ليس تسير الظلال إلا في الظلام
تشق خاطري ياوطني
وأعقد العزم أن تحيا
رغم العدا
كالغيث تسقي وردا وندى.