يقول، في صدر الكلام
أراك تسكنين روحي
يا بضعة منّي.
تعالَيْ نومض فلا نخبو
إنّ خالص الذّهب، لا ينال منه التّراب
تقول….
إذا غاب عنّي من أحبّ بحجم الشّمس
تتجرّأ العتمة عن مداي
فيا من أحببناكم حبّا مستحيلا، لا تغيبوا –
حتّى لا تهاجر طيوري
بحثا عن حنطة الزّاهدين
كيف لا !؟ والغائب وليف!؟!
تقول… على غير العادة
صارت الحكاية غير الحكاية
ولأنّ الرّقص قبل العزف أحيانا
أمسى للجبل زند
واهتزّ خصر الوتر
حين نقرت على شراييني
يقول كأيّ عاشق ذاع صيته
-ها أنا اصنع آلهة ولا أعبدها
ها مواسم الجني تحلم بالطّريق إلى معبد الماء
فتعالي نتقاسم التّعب والعطاء
تقول ما قالت حارسة مرقد عرائس البحر:
-ها انا امسح النّدبة عن ثغر القصيد
لأبعثر فيك قواميسي
وبمداد القلب،
أكتب أبياتا معتّقة لطائر فريد
ولأنّي أدمنت لَيَ أعناق الدّهشة
صارت أجراس كلّ المدن تُدقّ
حين أنوي إلقاء القصائد أمام حكمة اللّيل العنيد