يتعرّى من ورق التوت
وينظر إلى قضيبه
لم تقدرْ على تجنيدِه السّماءْ….
ليصير
مجرة
نجما
أو قمرا
هو لا يزجُّ بعِشقه البدائيّ
في حروب الأبَدية
لكنه لا زال يوزع جسده على الرهبان
ويقول:
هذه هي المسلّمات،
كتاب لا ريب فيه،
فاحْقُنوا به الدِّماءْ……..